الثمن 6 الحزب 57
﴿سورة المعارج مكية و عدد آياتها 44﴾5سَالَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ1لِّلْكٰ۪فِرِينَ لَيْسَ لَهُۥ دَافِعٞ2مِّنَ اَ۬للَّهِ ذِے اِ۬لْمَعَارِجِۖ3تَعْرُجُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِے يَوْمٖ كَانَ مِقْدَارُهُۥ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٖۖ4فَاصْبِرْ صَبْراٗ جَمِيلاًۖ5اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُۥ بَعِيداٗ6وَنَر۪يٰهُ قَرِيباٗۖ7يَوْمَ تَكُونُ اُ۬لسَّمَآءُ كَالْمُهْلِ8وَتَكُونُ اُ۬لْجِبَالُ كَالْعِهْنِ9وَلَا يَسْـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيماٗ10يُبَصَّرُونَهُمْۖ يَوَدُّ اُ۬لْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِے مِنْ عَذَابِ يَوْمَئِذِۢ بِبَنِيهِ11وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ12وَفَصِيلَتِهِ اِ۬لتِے تُـْٔوِيهِ13وَمَن فِے اِ۬لَارْضِ جَمِيعاٗ ثُمَّ يُنجِيهِ14كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظ۪يٰ15نَزَّاعَةٞ لِّلشَّو۪يٰ16تَدْعُواْ مَنَ اَدْبَرَ وَتَوَلّ۪يٰ17وَجَمَعَ فَأَوْع۪يٰٓۖ18إِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعاً19اِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ جَزُوعاٗ20وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لْخَيْرُ مَنُوعاً21اِلَّا اَ۬لْمُصَلِّينَ22اَ۬لذِينَ هُمْ عَلَيٰ صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَۖ23وَالذِينَ فِےٓ أَمْوَٰلِهِمْ حَقّٞ مَّعْلُومٞ24لِّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِۖ25وَالذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اِ۬لدِّينِۖ26وَالذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ27إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَامُونٖۖ28وَالذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَٰفِظُونَ29إِلَّا عَلَيٰٓ أَزْوَٰجِهِمُۥٓ أَوْ مَا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَۖ30فَمَنِ اِ۪بْتَغ۪يٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْعَادُونَۖ31وَالذِينَ هُمْ لِأَمَٰنَٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَۖ32وَالذِينَ هُم بِشَهَٰدَتِهِمْ قَآئِمُونَۖ33وَالذِينَ هُمْ عَلَيٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ34أُوْلَٰٓئِكَ فِے جَنَّٰتٖ مُّكْرَمُونَۖ35فَمَالِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ36عَنِ اِ۬لْيَمِينِ وَعَنِ اِ۬لشِّمَالِ عِزِينَۖ37أَيَطْمَعُ كُلُّ اُ۪مْرِےٕٖ مِّنْهُمُۥٓ أَنْ يُّدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ38كَلَّآۖ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَۖ39