فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَٰحِبِ اِ۬لْحُوتِ إِذْ نَاد۪يٰ وَهُوَ مَكْظُومٞۖ48لَّوْلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعْمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٞۖ49فَاجْتَبٰ۪هُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ50وَإِنْ يَّكَادُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَيَزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰ۪رِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ اُ۬لذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٞۖ51وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَۖ52﴿سورة الحاقة مكية و عدد آياتها 52﴾5اَ۬لْحَآقَّةُ مَا اَ۬لْحَآقَّةُۖ1وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا اَ۬لْحَآقَّةُۖ2كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِالْقَارِعَةِۖ3فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِالطَّاغِيَةِۖ4وَأَمَّا عَادٞ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٖ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٖ5سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماٗۖ فَتَرَي اَ۬لْقَوْمَ فِيهَا صَرْع۪يٰ كَأَنَّهُمُۥٓ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٖۖ6فَهَلْ تَر۪يٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖۖ7وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُۥ وَالْمُوتَفِكَٰتُ بِالْخَاطِئَةِ8فَعَصَوْاْ رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمُۥٓ أَخْذَةٗ رَّابِيَةًۖ9اِنَّا لَمَّا طَغَا اَ۬لْمَآءُ حَمَلْنَٰكُمْ فِے اِ۬لْجَارِيَةِ10لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةٗ وَتَعِيَهَآ أُذْنٞ وَٰعِيَةٞۖ11فَإِذَا نُفِخَ فِے اِ۬لصُّورِ نَفْخَةٞ وَٰحِدَةٞ12وَحُمِلَتِ اِ۬لَارْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ13فَيَوْمَئِذٖ وَقَعَتِ اِ۬لْوَاقِعَةُ14وَانشَقَّتِ اِ۬لسَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٖ وَاهِيَةٞ15وَالْمَلَكُ عَلَيٰٓ أَرْجَآئِهَاۖ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ16يَوْمَئِذٖ تُعْرَضُونَ لَا تَخْف۪يٰ مِنكُمْ خَافِيَةٞۖ17
