الثمن 4 الحزب 56
زَعَمَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّنْ يُّبْعَثُواْۖ قُلْ بَل۪يٰ وَرَبِّے لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْۖ وَذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞۖ7فَـَٔامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَالنُّورِ اِ۬لذِےٓ أَنزَلْنَاۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ8يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اِ۬لْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ اُ۬لتَّغَابُنِۖ وَمَنْ يُّومِنۢ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَٰلِحاٗ نُّكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَنُدْخِلْهُ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداٗۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ9وَالذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ10مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ اِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وَمَنْ يُّومِنۢ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُۥۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ11وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيٰ رَسُولِنَا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ12اُ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُومِنُونَۖ13يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنَ اَزْوَٰجِكُمْ وَأَوْلَٰدِكُمْ عَدُوّاٗ لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْۖ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌۖ14اِنَّمَآ أَمْوَٰلُكُمْ وَأَوْلَٰدُكُمْ فِتْنَةٞۖ وَاللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجْرٌ عَظِيمٞۖ15فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ مَا اَ۪سْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيْراٗ لِّأَنفُسِكُمْۖ وَمَنْ يُّوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ16إِن تُقْرِضُواْ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناٗ يُضَٰعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْۖ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌۖ17عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ18