الثمن 2 الحزب 56
﴿سورة المنافقون مدنية و عدد آياتها 11﴾5إِذَا جَآءَكَ اَ۬لْمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اُ۬للَّهِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَۖ1اَ۪تَّخَذُوٓاْ أَيْمَٰنَهُمْ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ2ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُۥٓ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَۖ3وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْۖ وَإِنْ يَّقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْۖ هُمُ اُ۬لْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْۖ قَٰتَلَهُمُ اُ۬للَّهُۖ أَنّ۪يٰ يُوفَكُونَۖ4وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اُ۬للَّهِ لَوَوْاْ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَۖ5سَوَآءٌ عَلَيْهِمُۥٓ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمُۥٓ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَّغْفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْفَٰسِقِينَۖ6هُمُ اُ۬لذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَيٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اِ۬للَّهِ حَتَّيٰ يَنفَضُّواْۖ وَلِلهِ خَزَآئِنُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَلَٰكِنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ لَا يَفْقَهُونَۖ7يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَي اَ۬لْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَ۬لَاعَزُّ مِنْهَا اَ۬لَاذَلَّۖ وَلِلهِ اِ۬لْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُومِنِينَ وَلَٰكِنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَۖ8