وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ اَنْ يُّكَلِّمَهُ اُ۬للَّهُ إِلَّا وَحْياً اَوْ مِنْ وَّرَآءِےْ حِجَابٍ اَوْ يُرْسِلُ رَسُولاٗ فَيُوحِے بِإِذْنِهِۦ مَا يَشَآءُۖ اِ۪نَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞۖ48وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاٗ مِّنَ اَمْرِنَاۖ مَا كُنتَ تَدْرِے مَا اَ۬لْكِتَٰبُ وَلَا اَ۬لِايمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلْنَٰهُ نُوراٗ نَّهْدِے بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَاۖ وَإِنَّكَ لَتَهْدِےٓ إِلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖ49صِرَٰطِ اِ۬للَّهِ اِ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ أَلَآ إِلَي اَ۬للَّهِ تَصِيرُ اُ۬لُامُورُۖ50﴿سورة الزخرف مكية و عدد آياتها 89﴾5ح۪مِٓۖ وَالْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِ1إِنَّا جَعَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ2وَإِنَّهُۥ فِےٓ أُمِّ اِ۬لْكِتَٰبِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌۖ3اَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ اُ۬لذِّكْرَ صَفْحاً اِن كُنتُمْ قَوْماٗ مُّسْرِفِينَۖ4وَكَمَ اَرْسَلْنَا مِن نَّبِےٓءٖ فِے اِ۬لَاوَّلِينَۖ5وَمَا يَاتِيهِم مِّن نَّبِےٓءٍ اِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ6فَأَهْلَكْنَآ أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشاٗ وَمَض۪يٰ مَثَلُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ7وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْعَلِيمُۖ8اُ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لَارْضَ مِهَٰداٗ وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاٗ لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَۖ9