الثمن 2 الحزب 48
وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْهُد۪يٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ اَ۬لْكِتَٰبَ هُديٗ وَذِكْر۪يٰ لِأُوْلِے اِ۬لَالْبَٰبِۖ53فَاصْبِرِ اِنَّ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالِابْكٰ۪رِۖ54إِنَّ اَ۬لذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِےٓ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَٰنٍ اَت۪يٰهُمُۥٓ إِن فِے صُدُورِهِمُۥٓ إِلَّا كِبْرٞ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۖ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْبَصِيرُۖ55لَخَلْقُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ اِ۬لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ56وَمَا يَسْتَوِے اِ۬لَاعْم۪يٰ وَالْبَصِيرُ57وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَلَا اَ۬لْمُسِےٓءُۖ قَلِيلاٗ مَّا يَتَذَكَّرُونَۖ58إِنَّ اَ۬لسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يُومِنُونَۖ59وَقَالَ رَبُّكُمُ اُ۟دْعُونِےٓ أَسْتَجِبْ لَكُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِے سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَۖ60اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬ليْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراًۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَي اَ۬لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَۖ61ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمْ خَٰلِقُ كُلِّ شَےْءٖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنّ۪يٰ تُوفَكُونَۖ62كَذَٰلِكَ يُوفَكُ اُ۬لذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ يَجْحَدُونَۖ63اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لَارْضَ قَرَاراٗ وَالسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِۖ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمْۖ فَتَبَٰرَكَ اَ۬للَّهُ رَبُّ اُ۬لْعَٰلَمِينَۖ64هُوَ اَ۬لْحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۖ اَ۬لْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ65