وَمَنْ يُّسْلِمْ وَجْهَهُۥٓ إِلَي اَ۬للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٞ فَقَدِ اِ۪سْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اِ۬لْوُثْق۪يٰۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لُامُورِۖ21وَمَن كَفَرَ فَلَا يُحْزِنكَ كُفْرُهُۥٓۖ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ22نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاٗ ثُمَّ نَضْطَرُّهُمُۥٓ إِلَيٰ عَذَابٍ غَلِيظٖۖ23وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ24لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْغَنِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ25وَلَوَ اَنَّمَا فِے اِ۬لَارْضِ مِن شَجَرَةٍ اَقْلَٰمٞ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٖ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞۖ26مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمُۥٓ إِلَّا كَنَفْسٖ وَٰحِدَةٍۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌۖ27اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬ليْلَ فِے اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِے اِ۬ليْلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلّٞ يَجْرِےٓ إِلَيٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّيٗ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ28ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لْبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ29أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬لْفُلْكَ تَجْرِے فِے اِ۬لْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اِ۬للَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنَ اٰيَٰتِهِۦٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖۖ30وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٞ كَالظُّلَلِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ فَلَمَّا نَجّ۪يٰهُمُۥٓ إِلَي اَ۬لْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٞۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتّ۪ارٖ كَفُورٖۖ31