الثمن 8 الحزب 39
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِے اِ۬لَارْضِ بِغَيْرِ اِ۬لْحَقِّ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمُۥٓ إِلَيْنَا لَا يَرْجِعُونَۖ39فَأَخَذْنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنَٰهُمْ فِے اِ۬لْيَمِّۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ40وَجَعَلْنَٰهُمُۥٓ أَئِمَّةٗ يَدْعُونَ إِلَي اَ۬لنّ۪ارِۖ وَيَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَۖ41وَأَتْبَعْنَٰهُمْ فِے هَٰذِهِ اِ۬لدُّنْي۪ا لَعْنَةٗۖ وَيَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ اَ۬لْمَقْبُوحِينَۖ42وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ مِنۢ بَعْدِ مَآ أَهْلَكْنَا اَ۬لْقُرُونَ اَ۬لُاول۪يٰ بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُديٗ وَرَحْمَةٗ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۖ43وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ اِ۬لْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَآ إِلَيٰ مُوسَي اَ۬لَامْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَۖ44وَلَٰكِنَّآ أَنشَأْنَا قُرُوناٗ فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ اُ۬لْعُمُرُۖ وَمَا كُنتَ ثَاوِياٗ فِےٓ أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُواْ عَلَيْهِمُۥٓ ءَايَٰتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَۖ45وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ اِ۬لطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِن رَّحْمَةٗ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماٗ مَّآ أَت۪يٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۖ46وَلَوْلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتَ اَيْدِيهِمْ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاٗ فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ47فَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ لَوْلَآ أُوتِيَ مِثْلَ مَآ أُوتِيَ مُوس۪يٰٓۖ أَوَلَمْ يَكْفُرُواْ بِمَآ أُوتِيَ مُوس۪يٰ مِن قَبْلُۖ قَالُواْ سَٰحِرَٰنِ تَظَٰهَرَا وَقَالُوٓاْ إِنَّا بِكُلّٖ كَٰفِرُونَۖ48قُلْ فَاتُواْ بِكِتَٰبٖ مِّنْ عِندِ اِ۬للَّهِ هُوَ أَهْد۪يٰ مِنْهُمَآ أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ49فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمَ اَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْۖ وَمَنَ اَضَلُّ مِمَّنِ اِ۪تَّبَعَ هَو۪يٰهُ بِغَيْرِ هُديٗ مِّنَ اَ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ50