الثمن 5 الحزب 39
وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ اِ۬لْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلَ اَدُلُّكُمْ عَلَيٰٓ أَهْلِ بَيْتٖ يَكْفُلُونَهُۥ لَكُمْ وَهُمْ لَهُۥ نَٰصِحُونَۖ11فَرَدَدْنَٰهُ إِلَيٰٓ أُمِّهِۦ كَےْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ12وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَاسْتَو۪يٰٓ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْماٗ وَعِلْماٗۖ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ13وَدَخَلَ اَ۬لْمَدِينَةَ عَلَيٰ حِينِ غَفْلَةٖ مِّنَ اَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَٰنِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦۖ فَاسْتَغَٰثَهُ اُ۬لذِے مِن شِيعَتِهِۦ عَلَي اَ۬لذِے مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوس۪يٰ فَقَض۪يٰ عَلَيْهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ اِ۬لشَّيْطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞۖ14قَالَ رَبِّ إِنِّے ظَلَمْتُ نَفْسِے فَاغْفِرْ لِے فَغَفَرَ لَهُۥٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُۖ15قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنَ اَكُونَ ظَهِيراٗ لِّلْمُجْرِمِينَۖ16فَأَصْبَحَ فِے اِ۬لْمَدِينَةِ خَآئِفاٗ يَتَرَقَّبُ فَإِذَا اَ۬لذِے اِ۪سْتَنصَرَهُۥ بِالَامْسِ يَسْتَصْرِخُهُۥۖ قَالَ لَهُۥ مُوس۪يٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞۖ17فَلَمَّآ أَنَ اَرَادَ أَنْ يَّبْطِشَ بِالذِے هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوس۪يٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِے كَمَا قَتَلْتَ نَفْساَۢ بِالَامْسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّاراٗ فِے اِ۬لَارْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُصْلِحِينَۖ18وَجَآءَ رَجُلٞ مِّنَ اَقْصَا اَ۬لْمَدِينَةِ يَسْع۪يٰ قَالَ يَٰمُوس۪يٰٓ إِنَّ اَ۬لْمَلَأَ يَاتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجِ اِنِّے لَكَ مِنَ اَ۬لنَّٰصِحِينَۖ19فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاٗ يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِے مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ20