الثمن 5 الحزب 29
قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً اَوْ حَدِيداً50اَوْ خَلْقاٗ مِّمَّا يَكْبُرُ فِے صُدُورِكُمْۖ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُّعِيدُنَاۖ قُلِ اِ۬لذِے فَطَرَكُمُۥٓ أَوَّلَ مَرَّةٖۖ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَت۪يٰ هُوَۖ قُلْ عَس۪يٰٓ أَنْ يَّكُونَ قَرِيباٗۖ51يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمُۥٓ إِلَّا قَلِيلاٗۖ52وَقُل لِّعِبَادِے يَقُولُواْ اُ۬لتِے هِيَ أَحْسَنُۖ إِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ كَانَ لِلِانسَٰنِ عَدُوّاٗ مُّبِيناٗۖ53رَّبُّكُمُۥٓ أَعْلَمُ بِكُمُۥٓۖ إِنْ يَّشَأْ يَرْحَمْكُمُۥٓ أَوِ اِنْ يَّشَأْ يُعَذِّبْكُمْۖ وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاٗۖ54وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَ عَلَيٰ بَعْضٖ وَءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ زَبُوراٗۖ55قُلُ اُ۟دْعُواْ اُ۬لذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ اَ۬لضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلاًۖ56ا۟وْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَيٰ رَبِّهِمُ اُ۬لْوَسِيلَةَ أَيُّهُمُۥٓ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۖ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراٗۖ57وَإِن مِّن قَرْيَةٍ اِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباٗ شَدِيداٗۖ كَانَ ذَٰلِكَ فِے اِ۬لْكِتَٰبِ مَسْطُوراٗۖ58وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِالَايَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا اَ۬لَاوَّلُونَۖ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ اَ۬لنَّاقَةَ مُبْصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ وَمَا نُرْسِلُ بِالَايَٰتِ إِلَّا تَخْوِيفاٗۖ59وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِۖ وَمَا جَعَلْنَا اَ۬لرُّءْيَا اَ۬لتِےٓ أَرَيْنَٰكَ إِلَّا فِتْنَةٗ لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ اَ۬لْمَلْعُونَةَ فِے اِ۬لْقُرْءَانِۖ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمُۥٓ إِلَّا طُغْيَٰناٗ كَبِيراٗۖ60