وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٞ قَوْلُهُمُۥٓ أَ۟ذَا كُنَّا تُرَٰباً اِنَّا لَفِے خَلْقٖ جَدِيدٍۖ5ا۟وْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَاغْلَٰلُ فِےٓ أَعْنَٰقِهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ6وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَ۬لْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ اُ۬لْمَثُلَٰتُۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَيٰ ظُلْمِهِمْۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ7وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦٓۖ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍۖ8اِ۬للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنث۪يٰ وَمَا تَغِيضُ اُ۬لَارْحَامُ وَمَا تَزْدَادُۖ وَكُلُّ شَےْءٍ عِندَهُۥ بِمِقْد۪ارٍۖ9عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْكَبِيرُ اُ۬لْمُتَعَالِۖ10سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنَ اَسَرَّ اَ۬لْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفِۢ بِاليْلِ وَسَارِبُۢ بِالنَّه۪ارِۖ11لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنَ اَمْرِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْۖ وَإِذَآ أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِقَوْمٖ سُوٓءاٗ فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۖ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّالٍۖ12هُوَ اَ۬لذِے يُرِيكُمُ اُ۬لْبَرْقَ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَيُنشِۓُ اُ۬لسَّحَابَ اَ۬لثِّقَالَ13وَيُسَبِّحُ اُ۬لرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦۖ وَيُرْسِلُ اُ۬لصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَّشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِے اِ۬للَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ اُ۬لْمِحَالِۖ14