الثمن 7 الحزب 24
قَالَ رَبِّ اِ۬لسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِےٓ إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّے كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ اَ۬لْجَٰهِلِينَۖ33فَاسْتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ34ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعْدِ مَا رَأَوُاْ اُ۬لَايَٰتِ لَيَسْجُنُنَّهُۥ حَتَّيٰ حِينٖۖ35وَدَخَلَ مَعَهُ اُ۬لسِّجْنَ فَتَيَٰنِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيَ أَر۪يٰنِيَ أَعْصِرُ خَمْراٗۖ وَقَالَ اَ۬لَاخَرُ إِنِّيَ أَر۪يٰنِيَ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِے خُبْزاٗ تَاكُلُ اُ۬لطَّيْرُ مِنْهُۖ نَبِّئْنَا بِتَاوِيلِهِۦٓ إِنَّا نَر۪يٰكَ مِنَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ36قَالَ لَا يَاتِيكُمَا طَعَامٞ تُرْزَقَٰنِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَاوِيلِهِۦ قَبْلَ أَنْ يَّاتِيَكُمَاۖ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِے رَبِّيَۖ إِنِّے تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٖ لَّا يُومِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالَاخِرَةِ هُمْ كَٰفِرُونَۖ37وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيَ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَۖ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَےْءٖۖ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اِ۬للَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَي اَ۬لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَۖ38يَٰصَٰحِبَيِ اِ۬لسِّجْنِ ءَآرْبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ اَمِ اِ۬للَّهُ اُ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّارُۖ39مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسْمَآءٗ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍۖ اِنِ اِ۬لْحُكْمُ إِلَّا لِلهِۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۖ ذَٰلِكَ اَ۬لدِّينُ اُ۬لْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ40يَٰصَٰحِبَيِ اِ۬لسِّجْنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسْقِے رَبَّهُۥ خَمْراٗۖ وَأَمَّا اَ۬لَاخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَاكُلُ اُ۬لطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِۦۖ قُضِيَ اَ۬لَامْرُ اُ۬لذِے فِيهِ تَسْتَفْتِيَٰنِۖ41