الثمن 6 الحزب 21
اِنَّ رَبَّكُمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪يٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ يُدَبِّرُ اُ۬لَامْرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ اِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦۖ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُۖ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَۖ3إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاٗۖ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّاًۖ اِنَّهُۥ يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ بِالْقِسْطِۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٞ مِّنْ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ اَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَۖ4هُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ اَ۬لشَّمْسَ ضِيَآءٗ وَالْقَمَرَ نُوراٗ وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ اَ۬لسِّنِينَ وَالْحِسَابَۖ مَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّۖ نُفَصِّلُ اُ۬لَايَٰتِ لِقَوْمٖ يَعْلَمُونَۖ5إِنَّ فِے اِ۪خْتِلَٰفِ اِ۬ليْلِ وَالنَّه۪ارِ وَمَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَّقُونَۖ6إِنَّ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالذِينَ هُمْ عَنَ اٰيَٰتِنَا غَٰفِلُونَ7أُوْلَٰٓئِكَ مَأْو۪يٰهُمُ اُ۬لنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ8إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمْۖ تَجْرِے مِن تَحْتِهِمُ اُ۬لَانْهَٰرُ فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ9دَعْو۪يٰهُمْ فِيهَا سُبْحَٰنَكَ اَ۬للَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَٰمٞۖ وَءَاخِرُ دَعْو۪يٰهُمُۥٓ أَنِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ10