الثمن 3 الحزب 14
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ اُ۬لْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَۖ وَيَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِۖ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَّرَقَةٍ اِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِے ظُلُمَٰتِ اِ۬لَارْضِ وَلَا رَطْبٖ وَلَا يَابِسٍ اِلَّا فِے كِتَٰبٖ مُّبِينٖۖ60وَهُوَ اَ۬لذِے يَتَوَفّ۪يٰكُم بِاليْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّه۪ارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْض۪يٰٓ أَجَلٞ مُّسَمّيٗۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ61وَهُوَ اَ۬لْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةًۖ حَتَّيٰٓ إِذَا جَآءَ احَدَكُمُ اُ۬لْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَۖ62ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَي اَ۬للَّهِ مَوْل۪يٰهُمُ اُ۬لْحَقِّۖ أَلَا لَهُ اُ۬لْحُكْمُۖ وَهُوَ أَسْرَعُ اُ۬لْحَٰسِبِينَۖ63قُلْ مَنْ يُّنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُۥ تَضَرُّعاٗ وَخُفْيَةٗ لَّئِنَ اَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لشَّٰكِرِينَۖ64قُلِ اِ۬للَّهُ يُنجِيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٖ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَۖ65قُلْ هُوَ اَ۬لْقَادِرُ عَلَيٰٓ أَنْ يَّبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباٗ مِّن فَوْقِكُمُۥٓ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمُۥٓ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاٗ وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍۖ اُ۟نظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ اُ۬لَايَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَۖ66وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوْمُكَ وَهُوَ اَ۬لْحَقُّۖ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٖۖ لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسْتَقَرّٞۖ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ67وَإِذَا رَأَيْتَ اَ۬لذِينَ يَخُوضُونَ فِےٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّيٰ يَخُوضُواْ فِے حَدِيثٍ غَيْرِهِۦۖ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ اَ۬لذِّكْر۪يٰ مَعَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ68وَمَا عَلَي اَ۬لذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَےْءٖ وَلَٰكِن ذِكْر۪يٰ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَۖ69