سورة النجم مكية 61

وَالنَّجْمِ إِذَا هَو۪يٰ1مَا ضَلَّ صَٰحِبُكُمْ وَمَا غَو۪يٰ2وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِ۬لْهَو۪يٰٓ3إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٞ يُوح۪يٰۖ4عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ اُ۬لْقُو۪يٰ5ذُو مِرَّةٖ فَاسْتَو۪يٰ6وَهُوَ بِالُافُقِ اِ۬لَاعْل۪يٰۖ7ثُمَّ دَنَا فَتَدَلّ۪يٰ8فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوَ اَدْن۪يٰۖ9فَأَوْح۪يٰٓ إِلَيٰ عَبْدِهِۦ مَآ أَوْح۪يٰۖ10مَا كَذَبَ اَ۬لْفُؤَادُ مَا ر۪أ۪يٰٓۖ11أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَيٰ مَا يَر۪يٰۖ12وَلَقَدْ ر۪ء۪اهُ نَزْلَةً ا۟خْر۪يٰ13عِندَ سِدْرَةِ اِ۬لْمُنتَه۪يٰ14عِندَهَا جَنَّةُ اُ۬لْمَأْو۪يٰٓ15إِذْ يَغْشَي اَ۬لسِّدْرَةَ مَا يَغْش۪يٰۖ16مَا زَاغَ اَ۬لْبَصَرُ وَمَا طَغ۪يٰۖ17لَقَدْ ر۪أ۪يٰ مِنَ اٰيَٰتِ رَبِّهِ اِ۬لْكُبْر۪يٰٓۖ18أَفَرَٰٓيْتُمُ اُ۬للَّٰتَ وَالْعُزّ۪يٰ19وَمَنَوٰةَ اَ۬لثَّالِثَةَ اَ۬لُاخْر۪يٰٓ20أَلَكُمُ اُ۬لذَّكَرُ وَلَهُ اُ۬لُانث۪يٰۖ21تِلْكَ إِذاٗ قِسْمَةٞ ضِيز۪يٰٓۖ22إِنْ هِيَ إِلَّآ أَسْمَآءٞ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍۖ اِنْ يَّتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَمَا تَهْوَي اَ۬لَانفُسُۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ اُ۬لْهُد۪يٰٓۖ23أَمْ لِلِانسَٰنِ مَا تَمَنّ۪يٰۖ24فَلِلهِ اِ۬لَاخِرَةُ وَالُاول۪يٰۖ25وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغْنِے شَفَٰعَتُهُمْ شَيْئاً اِلَّا مِنۢ بَعْدِ أَنْ يَّاذَنَ اَ۬للَّهُ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَرْض۪يٰٓۖ265إِنَّ اَ۬لذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالَاخِرَةِ لَيُسَمُّونَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ اَ۬لُانث۪يٰۖ27وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍۖ اِنْ يَّتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّنَّ لَا يُغْنِے مِنَ اَ۬لْحَقِّ شَيْئاٗۖ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلّ۪يٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدِ اِلَّا اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْي۪اۖ28ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ اَ۬لْعِلْمِۖ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اِ۪هْتَد۪يٰۖ29وَلِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِ لِيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ أَحْسَنُواْ بِالْحُسْنَيۖ30اَ۬لذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ اَ۬لِاثْمِ وَالْفَوَٰحِشَ إِلَّا اَ۬للَّمَمَۖ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ اُ۬لْمَغْفِرَةِۖ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمُۥٓ إِذَ اَنشَأَكُم مِّنَ اَ۬لَارْضِ وَإِذَ اَنتُمُۥٓ أَجِنَّةٞ فِے بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمْۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اِ۪تَّق۪يٰٓۖ31أَفَرَٰٓيْتَ اَ۬لذِے تَوَلّ۪يٰ32وَأَعْط۪يٰ قَلِيلاٗ وَأَكْد۪يٰٓ33أَعِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لْغَيْبِ فَهُوَ يَر۪يٰٓۖ34أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِے صُحُفِ مُوس۪يٰ35وَإِبْرَٰهِيمَ اَ۬لذِے وَفّ۪يٰٓ36أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزْرَ أُخْر۪يٰۖ37وَأَن لَّيْسَ لِلِانسَٰنِ إِلَّا مَا سَع۪يٰۖ38وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُر۪يٰۖ39ثُمَّ يُجْز۪يٰهُ اُ۬لْجَزَآءَ اَ۬لَاوْف۪يٰۖ40وَأَنَّ إِلَيٰ رَبِّكَ اَ۬لْمُنتَه۪يٰۖ41وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْك۪يٰۖ42وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْي۪اۖ43وَأَنَّهُۥ خَلَقَ اَ۬لزَّوْجَيْنِ اِ۬لذَّكَرَ وَالُانث۪يٰ44مِن نُّطْفَةٍ اِذَا تُمْن۪يٰۖ45وَأَنَّ عَلَيْهِ اِ۬لنَّشْأَةَ اَ۬لُاخْر۪يٰۖ46وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغْن۪يٰ وَأَقْن۪يٰۖ47وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ اُ۬لشِّعْر۪يٰۖ48وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَاداٗ اَ۬لُّاول۪يٰ49وَثَمُوداٗ فَمَآ أَبْق۪يٰ50وَقَوْمَ نُوحٖ مِّن قَبْلُۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ هُمُۥٓ أَظْلَمَ وَأَطْغ۪يٰۖ51وَالْمُوتَفِكَةَ أَهْو۪يٰۖ52فَغَشّ۪يٰهَا مَا غَشّ۪يٰۖ53فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَار۪يٰۖ54هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ اَ۬لنُّذُرِ اِ۬لُاول۪يٰٓۖ55أَزِفَتِ اِ۬لَازِفَةُۖ56لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اِ۬للَّهِ كَاشِفَةٌۖ57اَفَمِنْ هَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ58وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ59وَأَنتُمْ سَٰمِدُونَۖ60فَاسْجُدُواْ لِلهِ وَاعْبُدُواْ۩ۖ61